Wednesday, February 27, 2008

قانون انتخاب العام 1960

بعض مواد قانون الإنتخاب لسنة ال 1960

- تتألف الدائرة الإنتخابية من القضاء شرط ان لا يقل عدد النواب فيه عن إثنين و إلا ضم الى القضاء المجاور.
يستثنى من هذه القاعدة مراكز المحافظات, و يجوز فصلها عن القضاء او تقسيمها الى اكثر من دائرة.

- يحدد عدد نواب كل طائفة في كل دائرة وفقا للجدول الملحق بهذا القانون

- جميع الناخبين في الدائرة الإنتخابية على اختلاف طوائفهم يقترعون للمرشحين في تلك الدائرة.

في الأعمال الإنتخابية

- تقسم الدائرة الإنتخابية بقرار من وزير الداخلية الى عدة اقلام للإقتراع و يكون لكل قرية يبلغ فيها عدد الناخبين مئة قلم اقتراع واحد على الأقل اما المدن و القرى التي يزيد عدد ناخبيها على مئة فيكون لكل اربعمائة ناخب قلم اقتراع واحد على الأقل.


الدوائر الإنتخابية:

القانون الإنتخابي الجديد الذي اعتمده العهد الشهابي, رفع عدد النوب الى 99 نائباً و قسمت الدوائر الإنتخابية على اساس القضاء فجعل من بيروت ثلاث دوائر انتخابية الأولى و لها 8 نواب و الثانية و لها ثلاثة نواب و الثالثة و لها خمسة نواب.

محافظة جبل لبنان و قسمت الى ست دوائر انتخابية هي
المتن الشمالي: خمسة نواب
جبيل 3 نواب
كسروان: 4 نواب
الشوف: 8 نواب
عاليه: 5 نواب
بعبدا: 5 نواب

محافظة لبنان الجنوبي قسمت الى سبع دوائر انتخابية على النحو الآتي:
مرجعيون – حاصبيا: 4 نواب
جزين: 3 نواب
بنت جبيل: نائبان
صور: 3 نواب
النبطية: 3 نواب
صيدا: نائب واحد
الزهراني: نائبان

محافظة لبنان الشمالي قسمت الى سبع دوائر انتخابية على النحو الآتي:
قضاء طرابلس: نائبان
زغرتا: 3 نواب
بشري: نائبان
عكار: 4 نواب
الكورة: نائبان
البترون: نائبان

محافظة البقاع قسمت الى ثلاث دوائر انتخابية على النحو الآتي:
زحلة: 5 نواب
البقاع الغربي – راشيا: 3 نواب
بعلبك – الهرمل: 7 نواب

و يلاحظ في هذا القانون بقاء عواصم المحافظات دوائر انتخابية قائمة بذاتها و هي طرابلس, بعبدا, صيدا و زحلة.

Friday, February 22, 2008

لمحة موجزة للتاريخ

"من يتنكر للتاريخ لا مستقبل له". قول لو تأملنا جيدا في معانيه لوجدنا انه يصح على واقعنا الحالي و يطابقه بصورة تامة فنحن اللبنانيين – كما كافة شعوب المنطقة- لا نقرأ و لا نتذكر تاريخنا. لأننا لو فعلنا لإستفدنا من اخطاء الماضي. وابسط مثال على هذا ما قاله احد قادة الكيان الصهيوني الغاصب يوماً: " ان احد اهم اسباب انتصارنا على العرب هو ان العرب لا يقرأون". و شاءت الصدف ان نكوننحن اللبنانيين من هؤلاء العرب الذين لا يقرأون فبالإمكان الملاحظة بسهولة اننا اعدنا الإعتبار الى امراء الحرب الأهلية و مشينا ورائهم حتى الموت. حتى اعتبرنا اننا لا شيء من دون هؤلاء الأمراء!
لكن, هل راجع احدنا تاريخه, هل قرأنا ماضي لبنان خلال الثمانية عشر عاماً المنصرمة؟ هل لاحظ احدنا تتابع الأحداث اي من المرحلة التي تلت انتهاء الحرب الأهلية – المستمرة- مروراً باتفاق الطائف, فعناقيد الغضب, فانتخاب الرئيس لحود و التمديد له فاغتيال الحريري فالإنسحاب السوري و حرب تموز 2006 الى يومنا هذا؟ أظن ان مراجعة صغيرة للتاريخ قد تجعلنا نتعلم و نستفيد. لا أخفي انني اضع هنا وجهة نظر شخصية في مقاربة الأحداث و تحليلها و قد يختلف البعض معي و لكن في النهاية المغزى واحد.
إذا, بالعودة الى الفترة ما بين 89-90 التي تميزت بدخول المملكة العربية السعودية عبر رجل الأعمال السعودي – اللبناني الأصل – (حسب تعبير الصحف و المجلات في تلك الفترة) رفيق الحريري. تم في مدينة الطائف السعودية توقيع اتفاق وافقت عليه معظم القوى السياسية المتصارعة في تلك الفترة. ( ابرز المعارضين كان وليد جنبلاط, نجاح واكيم و العماد ميشال عون) في وقت كان سمير جعجع من المؤيدين للطائف.
تميز الإتفاق بسحب العديد من صلاحيات رئيس الجمهورية الماروني و منح تفويضا و سلطة اكبر لرئيس لحكومة السني. و من ابرز مقررات الطائف اضافة الى تعديل الصلاحيات المذكورة آنفاً, تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الفرقاء اللبنانيين, سحب سلاح الميليشيات باستثناء سلاح المقاومة, الإستعانة بالجيش السوري لمساعدة اللبنانيين و ايجاد حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين عبر حق العودة. كان الطائف اذا بداية للوصاية السورية و تهميش المسيحيين حيث بان ذلك اثر نفي العماد ميشال عون الى فرنسا كما تم سجن سمير جعجع بعد حادث كنيسة سيدة النجاة حيث تم فتح ملف جرائمه خلال الحرب و يعود السبب في ذلك الى ان السيد جعجع اراد ان يكون الرقم واحد مسيحيا و ان يفرض ارادته على السوري الوصي فكان ما كان.
ان مرحلة التسعينات كانت "مرحلة الحريري" بامتياز. فقد سيطر هذا الرجل على البلاد سيطرة تامة . وصل الحريري الى الحكم عاو 1992 بعد استقالة حكومة الرئس عمر كرامياثر اضراب عام و مظاهرات و حرق دوليب بعد ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي الى ثلاثة آلاف ليرة لبنانية في عملية اقل ما يقال فيها انه كان خطط لها لوصول الحريري الى السلطة.
إذا, مع الحريري الذي وصل بدعم سعودي و من خلفه دعم اميركي بدأت مرحلة كان ظاهرها الإعمار و البناء و ما خفي منها كان مشاريع دولية و إقليمية. الا ان العديد من المتغيرات رافقت مسيرة الراحل الحريري و تغيُر وجهة نظره في العديد من الأمور و اولها العلاقة مع المقاومة.
الهدف من وصول الحريري الى السلطة كان يتلخص في سحب سلاح المقاومة و توقيع اتفاق سام مع الكيان الصهيوني و حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين – ربما عبر التوطين- و من المشاريع التي كان من المزمع القيام بها في حال تم السلام الأوتوستراد العربي الكبير الذي يمتد من مصر مروراً بلبنان و ينتهي بفلسطين او ما يسمى بإسرائيل. اعتمد الحريري سياسة الإستدانة من اجل إعادة الإعمار و بلغت كلفة الدين 43 مليار دولار و تبلغ فوائدها ملايين الدولارات يومياً. لم يكن احد يدري ما هية الطريقة لسداد هذا الدين. انما ما كان يحضر في كواليس السياسة هو الآتي: يصل لبنان الى مرحلة يعجز فيها عن سداد الدين فيتم تدويل البلد او يحل الموضوع عبر صفقة دولية تقضي بتوطين الفلسطينيين في لبنان مقابل الغاء الديون و بإتمام هذا الأمر تموت القضية الفلسطينية و ينتفي حق العودة فيتم السلام و يسلم سلاح المقاومة الا ان الرياح لم تجر كما تشتهي سفن الدول الداعمة لهذا المشروع. لأن قوة المقاومة غيرت رفيق الحريري الذي كان في بداياته عضوا في حركة القوميين العرب التي اسسها الراحل جورج حبش.
اثبتت المقاومة في 1993 و 1996 و بعد انتصار ايار ال 2000 و تحرير الجنوب قوتها و ثباتها و انها رقم صعب ليس فقط في المعادلة المحلية اللبنانية انما في المعادلة الإقليمية و الدولية و ان سحب السلاح ليس بالعمل الهين و انه حجة لبنانية لحماية الحدود الجنوبية و اقامة توازن رعب و قوة ردع مع العدو الصهيوني. ان رفيق الحريري – ان كنت من مؤيديه ام معارضيه- رجل يحب القوة و النفوذ لذلك ادرك بتحليل بسيط انه يمكن الإستفادة من المقاومة كحليف قوي سيزيده شعبية في الأوساط اللبنانية بمختلف طوائفها كما سيساهم في توحيد الطائفتين السنية و الشيعية و ستجعله شريكا في الإنتصارات اللاحقة للمقاومة كما انه سيكون شعبية واسعة في الأوساط الشعبية العربية التي لا تزال تعتبر اسرائيل عدوا و تعتبر ان المقاومة هي السبيل للإنتصار و التحرر. ستزيد قوته قوة. سيكون قوياً كرجل سياسي و قوياً كرجل اعمال و قوياً كرجل مقاوم. لذلك اصبحت حماية و احتضان المقاومة جزءاً من سياسة هذا الرجل.
لكن بتغييره لسياسته قد يكون هذا الرجل قد كتب النهاية لحياته. فالمخطط الأميركي – الصهيوني في المنطقة لا يلحظ وجود اي حركات مقاومة في قاموسه و اي شخص مهما علا شأنه سيكون مصيره التصفية ان عارض هذا المشروع. لذلك و بعد ان عدل الحريري عن سحب سلاح المقاومة. تم استصدار القرار 1559 للضغط على لبنانو على رفيق الحريري. القرار نص على سحب سلاح المقاومة, سحب السلاح الفلسطيني, انسحاب الجيش السوري من لبنان و نشر الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية. لقد قررت الولايات المتحدة الأميركية ان تكون في الواجهة هذه المرة. لم يستجب رفيق الحريري للقرارالدولي, انما استمر في دعم و احتضان المقاومة. لكن المشروع الصهيوني كان اكبر منه و القرار قد اتُخذ بضرب المقاومة و تفكيكها. لذلك عندما لم يتم سحب السلاح المقاوم عبر الساسة المحليين ثم عندما فشلوا في ذلك عبر القرارات الدولية تقرر تنفيذ ذلك عبر ادخال البلاد في الفوضى – ربما تصح هنا ايضا ما اسمته الإدارة الإميركية بالفوضى البناءة- فتم اغتيال الحريري و دخلنا في اتون الصراعات و المتاهات القائمة حالياً و التي تهدف كما ذكرنا سابقاً الى ضرب المقاومة و تقسيم المنطقة و ادخالها الى العصر الإسرائيلي. الا ان المقاومة لا تزال صامدة و مقاومة و منتصرة و السؤال الآن هو ترى لو لم يستشهد رفيق الحريري, هل كنا وصلنا الى ما نحن فيه الآن؟

Saturday, February 16, 2008

لا للحرب الأهلية

الى جميع الأحباء
لم يسبق ان مر الوطن بمرحلة اصعب من المرحلة الحاليةان كان خلال فترة الخمسينات او الستينات (طبعا باستثناء الحرب الأهلية) . لم يسبق ان كره الأخ اخاه بسبب مبدأ سياسيا و بسبب زعيم ما
هل تعلمون ان كل العرب يحسدوننا لأننا لبنانيين
هل تعلمون ان كل العرب يتمنون لو كان عندهم ربع ما عندنا
صدقوني اننا هنا في المملكة العربية السعودية نكاد ننسى انه يوجد موالاة و معارضة
و ثلثين او نصف زائد واحد
اننا نعيش هنا لبنانيين فقط
انني لا اصدق انني ارى ما يحدث من مشاكل
انا لم اعي بداية الحرب الأهلية انما وعيت نهايتها
و وعيت وحدة لبنان فلا اصدق انني ارى الآن ما يشبه بداية تلك الحرب المدمرة
و لا اصدق انهم يقولون هكذا بدأت الحرب الأهلية
فأكذبهم و اقول كلا هذا مجرد خلاف عابر كل شيء سيحل انشاء الله
لقد درست كل دراستي الإبتدائية و المتوسطة و الثانوية في المدارس المسيحية و احتفات بعيد الميلاد و المار مارون و جميع القديسين كغيري و كذلك الكثيرون
فلا ارى غيري من الطوائف الا اخوة لي اساسا لا اعير هذا الإختلاف اهمية فهو لا يعني لي شيئا
فما لله لله و ما لقيصر لقيصر
فتعالوا جميعا نقول هنا في هذه المجموعة لا للفتنة لا للحرب نعم للوحدة الوطنية